05 يوليو 2013

الشمس واهم مواعيد الاستفادة منها فى فصل الصيف

الشمس واهم مواعيد الاستفادة منها

احذرى شمس الصيف من الساعة 10 صباحاً حتى 3 عصرا


احذرى شمس الصيف من الساعة 10 صباحاً حتى 3 عصراً



مرض الصدفية مرض جلدى ناتج عن خلل فى الجهاز المناعى يظهر فى صورة بقع حمراء تكسوها قشور تشبه الصدف ولذلك سميت صدفية.

يقول الدكتور هانى الناظر زميل الكلية الملكية البريطانية للأطباء رئيس المركز القومى للبحوث السابق- أستاذ الأمراض الجلدية وهو مرض غير معد ولكنه ناشئ عن نشاط زائد فى الجهاز المناعى وتبين أن تعرض المريض لأشعة الشمس خصوصا أثناء فصل الصيف بعد الشروق وقبل الغروب والاستحمام فى مياه البحر المالحة تمثل علاجاً لهذا المرض.

ولذلك ينصح مرضى الصدفية بالذهاب إلى الشواطئ والاستحمام فى المياه والجلوس فى الشمس، حتى يشفوا ولذلك أنشئ مشروع علاج الصدفية فى سفاجا وقد حقق نجاحا مذهلا منذ إنشائه قبل عشر سنوات، وعلى العكس من هذا نجد أمراضا تتأثر بأشعة الشمس الصيف مثل:
"مرض الذئبة الحمراء " حيث يمنع المريض من التعرض لأشعة الشمس، لان هذا يزيد من حده المرض حيث تظهر عليه بقع حمراء تشبه الفراشة على منطقة الخدين والأنف والجبهة، ويؤدى التعرض للشمس لزيادة حدة المرض.

" مرض الحزاز الضوئي" أيضاً من الأمراض المناعية ويظهر على هيئة بقع لونها بنفسجى. وتصاحبها حكة خصوصا فى منطقة العين والساقين وتزداد مع التعرض للشمس.

أشار الناظر إلى أن شمس الصيف لها سلبيات وايجابيات فى الإصابة بالإمراض الجلدية فى فصل الصيف، حيث يتأثر جلد الإنسان بالتعرض المباشر للشمس فى الصيف بصورة التهابات وحروق، كما يحدث عند الأطفال الصغار عندما يذهبون إلى المصايف ويجلسون على الشاطئ، فنجد أن جلدهم قد يتعرض لحروق وهذا نتيجة تعرض الطفل مباشرة لأشعة الشمس.

أضاف الناظر إلى انه من المعروف علمياً أن الأشعة الصادرة عن الشمس تضم ثلاثة أنواع من الأشعة البنفسجية، وهى أشعه قصيرة الموجه ومتوسطة الموجة وطويلة الموجة، والأشعة طويلة الموجة، هى الأشعة المفيدة وهى التى تصدر من الشمس أثناء الشروق وقبل الغروب، والأشعة القصيرة والمتوسطة تكون أثناء منتصف اليوم وهى أشعه مؤذيه للجلد وهى التى تسبب الحروق.

ولذلك ننصح الناس بتفادى شمس الصيف فى الفترة من 10 صباحاً إلى 3 ظهراً خصوصاً بالنسبة للأطفال والسيدات، لأن بشرتهن تكون حساسة أكثر من بشرة الرجل، وبالتالى التعرض لأشعة الشمس فى هذه الفترة مضر لبشرتهن، وهذا بالنسبة للتعرض للشمس على المدى السريع.

أما التعرض للشمس على المدى الطويل فتمثل خطورة على الجلد لأنه ثبت أن تعرض الإنسان لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يسبب الإصابة بالحساسية الضوئية المزمنة وتظهر فى صورة التهابات مزمنة. كذلك فإن تعرض الإنسان للشمس مباشرة لسنوات طويلة قد يؤدى إلى الإصابة بسرطان الجلد وهذه حالات نادرة جداً فى مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق